أكد خبراء في مجال استيراد ألعاب الأطفال من الخارج، إن أسعار رشاشات وبنادق المياه، شهدت ارتفاعًا كبيرًا هذا العام في الكويت؛ حيث ارتفعت أسعارها بنحو 60 %، مقارنة بالسنوات الثلاث الماضية، خاصة بعد الحظر الرسمي لاستخدام ” الفوم ” في الاحتفالات، إلا أنه على الرغم من ذلك، فقد احتلت الكويت المرتبة الأولى خليجيًا في استيراد الألعاب المائية.

كما ارتفعت أسعار المياه المعدنية في الأسواق بشكل ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية التي شهدت الاحتفال بالأعياد الوطنية، خاصة القريبة من شارع الخليج العربي، والذي يمثل التمركز الرئيسي للمحتفلين،ليصل سعر العبوة إلى دينارين ونصف الدينار، بدلًا من دينار و100 فلس سابقًا، فيما وصلت تكلفة المياه المهدرة خلال يومي الاحتفال وفقا للإحصاءات الرسمية، نحو 150 ألف دينار (ما يقرب من 450 ألف دولار).

حيث أن رش المياه على شارع الخليج العربي في الاحتفالات الوطنية، يمثل مأساة حقيقية ترتكب في حق الكويت، ويجب حظر استخدام رشاشات وبالونات المياه في الاحتفالات بالأعياد الوطنية، لما يحدث فيها من هدر غير مبرر من قبل الأطفال وبعض الأسر، لاسيما أنه لا يمت إلى الاحتفالات الوطنية بصلة.

كما شدد المسئولون في الكويت على ضرورة أن يكون لبعض مؤسسات الدولة دور في نشر ثقافة الترشيد، والوقوف بشكل جاد، خاصة مع صدور حكم المحكمة الإدارية بوقف استخدام مسدسات وبالونات المياه في الأعياد الوطنية.

والجير بالذكر أن قطاعات عديدة من الأسر الكويتية، تحرص على قضاء يومي الاحتفال بعيد الاستقلال الموافق 25 فبراير من كل عام، وعيد ذكرى التحرير الموافق 26 فبراير من كل عام، بشارع الخليج العربي؛ حيث يتم تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية، بالقرب من أبراج الكويت، في الوقت الذي يقوم فيه الأطفال برش المياه من خلال رشاشات المياه، أو بالونات المياه، على السيارات المارة بالشارع، كنوع من الاحتفال بالأعياد الوطنية.